كيف يمكن تحقيق الأهداف لكل إنسان أحلام وأهداف يطمح إلى تحقيقها ورؤيتها فعليّاً بشكل منجز على أرض الواقع، لكن غالباً يفتقد الإنسان إلى الطريقة الصحيحة لتنفيذ هذه الأحلام أو الأهداف، فتغدو مجرد أوهام على كاهل البعض منّا، لذلك يجب وضع خطة سليمة نتبعها حتى نرى أحلامنا أمامنا ولا تغدو سراباً. فيما يلي بعض الخطوات الممكن اتباعها لتحقيق أحلامنا بشكل سليم:
- يجب تحديد أهدافنا وما الذي نريد تحقيقه فعلياً، ويتم ذلك بأن نضع خطة لهذه السنة مثلاً نسأل فيها أنفسنا ما هي الأهداف التي نريد تحقيقها وإنجازها مع نهاية هذا العام.
- حاول أن تجعل أهدافك بسيطة، واقعية وقابلة للأنجاز بالنسبة لك، فلا تضع هدفاً صعب أنجازه ولا يتناسب مع قدراتك، فمثلاً هدف القضاء على الفقر في فلسطين لا يمكن اعتباره هدفاً وإنّما هدف أو حلم الحصول على دورة أو شهادة معينة أو حتى إنجاز مشروع تجاري بسيط خاص بي، هذه يمكن اعتبارها أهدافاً ويمكن تحقيقها.
- يستحسن وضع خطّة ضمن إطار زمني معين لتحقيق أهدافك، وذلك بربط كل هدف بمدة زمنية معينة فعلى سبيل المثال يمكن أن تبدأ بإنجاز الأهداف البسيطة لتمدّك بطاقة إيجابية بحيث تستطيع إنجاز وتحقيق الأصعب والذي يتطلب المجهود والطاقة الأكبر، ويمكن الاستعانة بمدونة بحيث تقوم بتسجيل ما تنجزه اليوم وما يتبعه غداً وهذا يساعد في تحقيق الأهداف بشكل أفضل وأيضاً يعطيك القدرة على التذكر بشكلأسرع.
- ابدأ في التنفيذ وشاهد ما تحصده من نتائج وبناءً على ذلك قم بتعديل خطتك؛ لأن الكثير من النتائج تعطي مؤشراً جيداً إذا ما كنت ستنجح أم لا وأيضاً ما هو الذي يحتاج فعلياً لتعديل لتحصد نتائج افضل.
أسباب الفشل في تحقيق الأهداف لكن من ناحية أخرى، هناك الكثير منّا من يضع خطة ويتبعها ولكن لا يحصد حتى جزء صغير من النتائج المرغوب فيها، وهذا يرجع إلى كثير من الأسباب التي سوف نتطرّق إلى بعضها:
- كثرة الأهداف التي نضعها، فيمكن أن تجد نفسك متحمساً، فتستيقظ في اليوم الأول لتضع هدف معين، وفي اليوم الثاني لتضع هدف آخر وهكذا، فيترتب على ذلك التشتت، والضغط، والعمل لهدف على حساب هدف آخر وبالتالي نتائج سيئة.
- عدم استغلال الأهداف ذات الأعمال المشتركة بما معناه على سبيل المثال، يمكن المشاركة في دورة تدريبية في مجال الرسم مثلاً وبنفس الوقت أخذ أخيك أو حتى جارك للمشاركة والاستفادة إن أمكن.
- عند المراقبة للنتائج، البعض منّا يلاحظ ان هناك الكثير من الأهداف بحاجة للتعديل ولكن لا يكترث لذلك لكثرة الضغط أو عدم مبالاة أو التأجيل وبالتالي النسيان.
- عدم تنظيم الوقت ما بين الإنجاز وأيضاً تسليم المهام، نتيجة عدم توزيع المهام أو لكون بعض الناس لا يستطيعون العمل إلّا تحت الضغط.